قصتي مع العاهرة

قصتي مع العاهرة

اوووووووف واش هاد الماكينة متتسكتش وا بزاف واش تاني خاصني ننوض انا عييت ....بزز مني خاصني النود ولا غانسكن فهاد الكلية تا نشد فيها تاقعد ....نعرفكم براسي اسماعيل 23 سنة طويل شوية وسويمر ولكن عندي حقي من الوسامة انا اخر العنقود والديا من تزنيت وساكنين فيها عندي جوج خوتي مزوجين واحد طبيب والتاني استاد جامعي كل واحد فيهم بدارو ومستقر وواحد ختي تزوجات لطاليان لمهم كولشي عايش بيخر غي انا لي خرجت ليهوم من الجنب ....اوا دابا خليوني ننود من نهار شديت الباك وانا فهاد الكلية ظاير اقتصاد وهاد العام الخامس ليا هنا وباقي ماشديتش لاليسونس هاد العام حلفت تا نشدها ...المهم نت بزربة ولبست حوايجي سروال دجين وتيشورت فالصفر فوق منو جاكيط كحلا كونفيرس صفرا ...اهم حاجة عندي النقا والنظام خرجتبالزربةتال لافاك ونفطر بقيت واقف تنتسنا الطاكسي شويةوقفات حدايا واحد البنت ...

كانت اية فالجمال والله عطاها واحد البراءة فوجها واخا نوصف فيها منقدرش نوفيها حقها الموهيم انا ماقدرتش نحيد من عليها عنيا بقيت حاضيها وكاندعي ربي تعطل هاد الطاكسي ...بقينا واحد 10 دقيقة شويا وقفات الطاكسي مشيت ركبت حداها وكنت اسعد واحد ماقدرتش نهدر معاها ولا حتي نهز عيني وصلنا حدا الكلية وهيا تهبط بزربة نزلت تا انا بيت غي نعرف فين غاتمشي واو على صدفة تاهيا تتقرا فنفسالكلية ديالي المهم دخلات ونا تانفكر كيغاش غادي نلقاها نعرف سميتها شوية وهي طيح ليها واحد الورقة بلا ماتشوفهاش تميت غادي بزربة وهزيتها وما احلاما صدفة كانت البطاقةالجامعية ديالها ونا تنقرا تنلقى ميتها حلا واصلا مايمكنش تكون سميتها عادية عندها 20 سنة بنت مراكش ونعم الناس دابا نقدر نتبعها ونبقا ديما حاديها مادام الورقة عندي ....

مشيت دخلت النحاضرة وركزت مزيان معا 12 اول حاجة درتها هي مشيت ل ليليست ديال 1 السنة الاولى قلبت عليها عرفت اشمن سيكسيون وقيدت لومبلوا دالها باش نبقا حاديها مزيان ...ورجعت الدار تغديت تكيت شويةوانا نرجع الشريط لور واه كيفاش بنت شفتها اول مرة نحبها ونتعلق بها هادي ماشي اول مرا نسوف البنات ولا اول مىة تثاحبت ولكن هادي دارت فيا العجب مورا 2 سنوات وانا معتزل التصاحيب والبنات ونا الدار لافاك ولافاك دار حتى دراري ماتليت تنسهر معاهوم ...هاد البنت دخلات ليا قلبي بريءة وهيلي غادي تكون حلالي موستحيل نخليها تمشي من اديا نعست علا ها د الاساس على ودها حياتي غادي تبدل ونبني مستقبلي ونخليها تكون ليا وانا بوحدي ...فقت فالصباح تزيزت عاوتاني كانت عندي غي 2 سوايع موراها خرجت ديركت عند حبيبة القلب قربت من لونفي 4 بانت لي خارجة منو واو شحال غزالة لابسا سايا فالزرق معاكا قمية فالبيض واو شحال تايجي معاها البيض تايزيدها نقاءودايرا فلار مخلط مابين البيض والزرق بقيت تابعها من لور دخلات الكافي وخدات قهيوة وكلسات بوحدها بابنا معندهاش مع البشر حسن نيت هادي هي الفرصة ديالي نتعرف عليها ....السلام عليكم .حلا:وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته انا :الاخت حلا وييي هيا انا انا : ختي البارح ركبت معاك فالطاكسي وملي كنتي خارجة طاحت ليك هادي حلا: شكرا بزاف البارح كولو وانا تانقلب عليها انا: بلا مانسولها كلست وب ومديت ادي باش نسلم عليها انا اسماعيل 3 انيي من تزنيت حلا: وهي حادرة راسها سمح لياخويا ماتنسلمش انا : امكن بيتعجبو ولكن حسيت بقلبي تزاد فيه الحب ديا من جيهتها
ولطالما حبيت المرا لي بينتزوج تكون محافضا علا راسها انا صافي دغيا رديتها ديالي ...انت جديدة هنا حلا :هادا العم الاول ليا هنا ماكنتش تانحضر غي حيت قربو الامتحانات انا: امكني نساعدك باي حاجة طلبي وماتحشميش حلا:انا ماتنعرفش هنا حتا حد واخا نطلب منك تشرح ليا شيحوايج فالكونطا عافاك اتا: ماطلبتيغي الموجود خوك عزيز عندو شي دالحساب غي الحفاضة ماتهدريش عليها ...المهم دوزنا 2 سوايع وانا تنشرح ليها وتعمدت نخلي لبارتي لي مهما باش نلقا سبا باش نعاود نهدر معاها ...تافقنا نتلاقاو فنفس المكان باش نشرح ليها ...الغد ليه تلاقينا وشرحت ليها لي بقا وملي سالينا مشينا تغدينا فواحدالسناك وتعرفت عليها كتر والصدة الجميلةانهاتتسكن حدايا عند خالتها حيت عاءلتها كاينا فمراكش وبلا هي الكببرة فدارهم وباها مريض ومها هيا لي تتصرف على الدار ...المهم من بعد الغدا تفارقنا من بعد ما تبادلنا النوامر على اساس الى بغات تسولني على شي من بعد مشات ونا كان خاصني نزيد واحد2 سوايع ...اول ما خرجت من المحاضرة صونيت ليها وبقيت بزاف وانا تنتسنا تجاوبني ...والو شويا وهي تصيفت ليا مساج بليماتقدرشتجاوبني حيت خالتها حداها وبيلا وقتما قدات بيتصوني ليا بقيت تتنتسناها تا دابي نعاس ملي فقت الصباح لقيت بلي صونات ليا معا 4 دصباح واه هادي شنو مفيقها تال هاد الوقت ...فطرت خرجت صونيت ليها جاباتني حلا : الوالسلامعليكم انا : وعليكم السلام كيدايرا بخير حلا الحمد لله وانت صبرشويا هانيخارجا نتلاقاو حدا الطاكسي انا.وي هاني نتسناك بقيت شويا بانت ليا جايا ولابسا جلابا خصراء مع شال بيج وبلغة جات غزالة غي وصلات لعندي ومعا هيا ماتاديرش المكياج بانت ليا واحد ضربة فجبهتها سولتها مالها كالت ليا والو وبلا غي ضربات راسها مع الباب ...

ماكرهتش فديك اللحظة نكوليها بلا انا تنبغيها وبلا مانقدرش نشوفها تتالم واني نواعدها نحميها من اي حاجة فهاد الدنيا ولكن مازال الحال تا نتاكد بلا تاهيا تتبغيني ...كملنا طريقنا كيما ديما ملي نساليو المخاضرة تنتلاقاو نراجعو نتغدوا ونتمو راجعين بجوج ....كل نهار على نفس الحال تا وليت مانقدرش نعيش بلا بيها وتا هي ولات تترتاح ليا كتر وكتر ...وصل نهار الامتحانات فقت الصباح تانلقى كيما ديما اتصال ديالها معا 4 صباح لي ستفسرت منو والي كالت بلي تتنوض فديك الوقت تحفض اتصلت بها باش نمشيو مجموعين حيت مكنتش نقدر ندوز نهار بلا مانشوفهاش ....دوزنا اول نهار مزيان وتمينا راجعين فالطريق صادفنا واحد الراجل كبير فالعمر كان راكب واحد ك4×4 غي شافنا جا جيهتها هي ارتبكات وماقداتش تصرف تم جارها بواحد طريقة وبعدو عليا شويا بان ليا عاطيها شي فلوس فيظيها و هي مازاد كترتابك كتر وكتر من بعد مشا السيد وديمارا ...جيت قربت منها تانسولها شكون هاد الشخص لي مرتاخيتش ليه كال لي بلا راه راجل خالتها وبلي كانت طلبات منو شي فلوس ودابا عاد جابهوم ليها ...مافكرتش فالامر لاني كنت كانتيق فيها بزاف وماعمري شكيت فيها ....رجعت الدار من بعد ما تصلت بها واتاكدت بلا وصلات الدار لانها كانت تترفض رفضا تاما نرافقها تال دار حيت خافت تشوفها خالتها وتسبب ليها شي مشكل ...قطعت الاتصال غي بزاز شويا تتصوني ليا الواليدا من بعد سؤال على الاحوال طلبت مني نرجع لتزنيت فاقرب وقت لان الاب ديالي محتاجني بزاف وكان تيتسنا غي امتا نشد لاليسونس باش نلتحق بيه فالعمل ديالو لي كان شركة ديال logistique فكانت هاد الايام هي الفرصة الدهبية باش نعترف لحلا بالخب ديالي قبل مانمشي لتزنيت ....وبحكم اني كنت انسان خجول بقيت نفكر ....

بحكم اني كنت انسان خجول بقيت نفكر فشي طريقة تكون مميزة باش نعبر ليها بلي تانبغيها فالاول كنت بيت نعرض عليهالشي بلاصة ونفاتحها فالموضوع ولكن مكنتش قاد حيت غانرتابك ....بعد تفكير طويل قررت نطتب ليها رسالة تتعبر على المشاعر ديالي وبطريقة زوينة ...حيت رغم التطور تتبقا الرسالة المكتوبة عندها مكانتها في الرومنسية نسيت بزربة خديت ورقة وبديت نكتب ونمسح لا هادي زوينة لا هادي خايبا بعد صراع طويل مع المخ ديالي قديت نعصر منو هاد الكليمات : فكرت كثيرا لماذا أُحبكِ كل هذا الحب.. لم أعرف.. ربما لأنكِ حريتي.. ربما لأنكِ إرادتي التي فرحت بها لأول مرة وأنا أقتحم بها الظروف وأحطم كل ماحولي من خير وشر لأصل إليكِ.. ربما لأنكِ أنا وقد ظفرت بكِ وبنفسي في ذات الوقت .. سحر خفي في الوجود دلني عليه حُبِك .. ما أكثر ما يستطيع الحب أن يفعله ! . ربما تستغربين من كلماتي هده لكنى مند رايتك اول مرة وانا واقع في غرامك ولا يمر علي يوم لا احلم فيه فحياتنا معا ولا اتخيلك معي بجانبي في كل لحظات حياتي انا اعشقك واحبك وساضل احبك حتى اخر نفس لي في حياتي طويت الرسالة ديالي .وملبست عليا وخرجت تانجري عند مول الدهب خديت ليعا واحد القلادة دهبية فيها واحد القلب صغير فوق منو حمامة صغيرة غلفتها هيا والرسالة ديالي صيفت ليها مساج بلي ضروري بيت نشوفها فالمقهى لي تانتلقاو فيه ديما بقيت كالس واحد 15 دقيقة بانت لي جايا فابها حلة فقط ملاك طاهر جلست تتسنا نهضر ماقديتش بغيت غي نشوف فيها ...حلا : دوي مالك خلعتيني هانيا .انا. هانية غي بيت نكوليك بلا غدا ان شاء الله راجع الدار حيت الواليد محتاجني وقبل مانمشي بيت نعطيك واحد الحاجة ونتمني يكون الجواب ديالك عليها اجابي .حلا .شنو هي هاد الحاجة؟ انا.ملي تمشي الدار .

انا.ملي تمشي الدار فكر فلي مكتوب تما وموراها نبي نسمع الجواب ديالك ...تم تفارقنا وانا كلي امل انها تستاجب ليا وتحبني كيما تنحبها ...وبعد ما وصلنا لالمكان الي مولفين نتفارقو فيه خليتها حتا بعدات شةيا وقررت هاد النهار نتبعها نعرف فين تتسكن وبلا ماتعرف ...بقيت غادي موراها حتى بانت ليا داخلا لواحد الدار كبيرة بزاف بقيت واقف بعيد وحاضي الدار شةية يبان ليا واحد السيد اشقر باينا عليه شي نصراني واقف فالبالكون تيكمي شوية وقفت حداه واحد المرا اشنو نكول ليكوم تايبان منها كتر من النخبي بقيت تنتعجب من هاد المشهد كيفاش حلا الملاك تعيش فدار بحال هدة ...ماخرجني من افكار ديالي الا اتصال من الواليدة ديالي تتخبرني بسوء الخالة الصحية ديال الواليد ديالي ...مباشرة تاجهة لتزنيت وصلت لدار وتلهيت بالحالة ديال الواليد ونسيت نتاصل بحلا ونعرف الجواب ديالها عند حلا: ما ان قرات الرسالة حتى بداو دمو عي تيهبطو بوحدهوم واش من هاد الدنيا كولها مالقلش احب غي انا وعلاش انا حياتي هاما علاش علاش منعيش حتى انا بحالي بحال البنات كولهوم ماتكونش عندي داري بولادي ونعيش معاهوم خياة سعيدة واش دنبهاد الشخص نمرمدو معايا ونكون سباب شقاء ديالو علاش يا ربي علاش سمحت لراسي نكون انانيا ونعف قدام الحنان ديالو وانجارف فعلاقة معندها حتا امل في الحياة ....خاصو انساني خاصني نقتل حبو فقلبي ونحاول نعيش بلا بيه يكفيني نعرف انو مرتاح معا غيري عند اسماعيل : يارب الصبر يا رب الصبر الله ارحمو واوسع عليه وبدات الدموع تاطيح شلال كريم ( صديق اسماعيل ) خاصك تكون قوي راه الاب ديالك مكتاب ليه اموت هاد النهار خاصك تامن بالله وتكون قاد بالمسؤولية وتهلا فالواليدة ديالك اسماعيل : ونعم بالله هي السلوان ديالي فهاد الحياة يارب اللطف
بعد شهر ...اووف هادي لمرة لمءة لي انصوتي ليها نااتجاوب من نهار جيت لتزنيت معمرها جابات على اتصالات ديالي خاصني نمشي لدارها نشوف باينا بيها شي الزاهية (ام اسماعيل) مالك اولدي داوي غي بوحدك .انا.لا امي غي الخدمة وصافي عييت كولشي فوق راسي .الزاهية.صبر اولدي انا حاسة بيك ولكن راه خوتك كولا وهمو غي صبر اولدي راك نتا لي عندي شكون اكول باك اخلينا كان ديما تايكول نافيك فايدا وهانتا وليدي من لي شديتي الادارة والشركةالقدام القدام تباركلاه على ولدي انا.دعوات ديالك امي هيا ليوصلاتنا لهنا .الزاهية .كون سافعتيني يا ولدي كون تزوجتي هند بنت خالتك قارية وفاهمة وتهز معاكالحمل شويا .انا.وامي الله اهديك راه كلت ليك نهار نبي نتزوجانا لي نكولها ليك وهند راه بحال ختي والبنت لي نتزوج بيها راه انا لي نختارها .الزاهية .انا بيت نشوفك بوليداتك قبل مانموت مابيت ليك غي الخير ولي بغاها ولدي هيا لي نجيبوها واخا ماتلقاش حسن من هند .انا واخا امي مايكون غي الخير .الزاهية .معا راسها انمشي نفرح ختي بهاد الخبار قبل ماتديه شي وحدة منها نيت فالعيد الكبير انديرو الخطبة عند اسماعيل .وهو كالس فالبيرو ديالو ماقدرش يركز فالخدمة حلا خدات ليه تفكير خاص امشي اشوفها ولكن الخدمة تراكمات عليه خصوصا الشراكة الجديدة مع اكبر المقاولين فمجال التصدير السيدالانصاري خدات ليه الوقت كامل ...خاص غي ندوزو هاد الحفلة لي غاتكون السبت الجاي كولشي يرميه مورا ضهرو وامشي عند حبيبة القلب حلا واخا اعرف اخطفها من دارها ...غي سالات الحفلة معا 12 هز اسماعيل السيارة ديالو واتجه نحو المكان لي تيحس بيه بالراحة ديالو وصل الدار ديالو فاش كان ساكن وقرر انو ادير دويرة حدا الدار ديال حلا بقا واقف شويا بعيد كيشوف الدار لي تتحضن الجدران ديالها .

لدار لي تتحضن الجدران ديالها النصف تاني ديالو لي خدات منو قلبو بالبراءة ديالها وبقا تيتدكر الدكرايات ديالهوم بجوج لي ماعمرو حاول فيها اتقرب منها بشي طريقة تتقل بالحياء وتتخدش الكرامة ديالها ...شاف الساعة ولقا 2 دصباح قرر امشي انعس باش غدا افيق بكري امشي اشوف الحلا ديالو ...شويا تبان ليه واحد السيارة وتخرج منها واحد البنت تاتلبس واحد الكسوة لاصقا على جلدها تتبين كادل تفاصيل الجسم ديالها وتالقا الشعر و تتضحك بواحد طريقة سوقية .ماقدرش اميزها مزيان ولكن مايمكنش انسا وجه حلا واخا تتبان مبدلا لا لا مستحيل تكون هيا يارب غادي نتصطى واش حلا هادي واش انا تانحلم خدا تلفون ديالو وبدا اصوني ليها شوي البنت بدات تتحل الصاك ديالها وكبدات تخرج تليفون ديالها وقطعات ودخلات الداروهي معنقا واحد الراجل شارف باينا عليه ماشي مغريبي فالوقت لي قطعات على الاتصال بقيت غي تانشوف مستحيل الفتاة لي كنت تانخاف عليها من الهواء لي كنت تنصونها وتعشق البراءة ديالها ولي علا قبلها درت هادشي كامل باش نعيشها بحال الاميرة تطلع غي عااااااههههرة مستحيل ....مقدرش انعس كل تفمير ديالو عند حلا واش حلا اقدر اخرج منها هادشي مستحيل مستحيل ....سمع الادان دالفجر ناد من بالصتو توضى صلى ودعا من كل قلبو ماتكونش هاديك حلا مبغاش اخسر حياتو ....لبس عليه خدا السيارة وقف بعيظ شويا على الدار وبقا تايراقب لي خارج ولي داخل شويا بان ليه داك الراجل خرج بحال الشفار من الدار غي سالت وركب فالسيارة ديالو ومشي ...بقا تنا تا وصلات 10 بانت ليه حلا خارجة كيما العادة لابسا جلابة فالزرق معا شال فالبيض وبلغا بيضة ....بقا تابعها حتي دخلاتلواحد السوبر مارشي وهو اتبعها دخل موراها وهو اعيط ليها حلا غي شافتو وهي دموعها بلا ماتحس نزلو ليها

وهي دموعها بلا ماتحس نزلو ليهاوبدات تتجري جيهتي فلخظة توقفات و بقات تتشوف فيا بنظرة كلها حب والم نظرة خوف وامان . حلا: مانقدرش مانقدرش نساني نساني علاش رجعتي علاش انت ماتستخقش وحدة بحالي نساني عافاك وبدات تتبكي بهستيرية حتى طاحت مغمى عليها ...غي شفتها فداك الوضع نسيت الحقد نسيت انها مجرد ....فقط الحب هو لي كان مسيطر عليه والرغبة فحمايتها .هزيتها بين اديا وكانت فقط انسانة ضعيفة تجهت بيها نحو للسيارة وخديتها الدار بقيت كالس حداها تنتامل فالملامح ديالها وانتخل حياتي معاها لو مكانتش هاكا علاش احلا خليتيني نتعلق بيك ...بعد 2 ساعات حلات عينيها وبدات تتقلب فالمكان بعينيها حلا: فين انا شكون جابني هنا .انا: ملي سخفتي جبتك الهنا.حلا.خليني نمشي مابيتش نعدبك معايا مابيتش نظلمك معايا نساني .انا.ماغاتخرجيش من هنا حتا تشرحي لي كولشي .حلا.عافاك حسن ليك ماتعرف نساني .انا .مايمكنش لي ننساك ماغانخليكش تخرجي منهنا حتي نعرف كولشي.حلا.شنو بيتي تعرف اني وحدة رخيصة (وبدات تتبكي بحرقة)اناوحدة تتبيع لحمها باش داوي باها لي مليوح فالدار عاجز كولا نهار خاصي زبابل دلفلوس باش ابقا عايش وباش نعيش خواتاتي ومانخليهومش اوصلو لي وصلت ليه ...انا حقيرة نساني ماتانستحقش نعيش ...وفديك اللحظة قربت ليها وحاوط وجها باديا بجوج وبقيت تانشوف فعينيها ولحظة حطيت شفافي على شفافها وحسيت بطعم اخر ...حسبن اني طاير فالسماء ...وملقيت راسي الا وانا تانقول ليها تانبغيك وقبل ما بطورت كتر فالمشاعر ديالي خرجت وخليتها مصدومة مني في الليل ملي رجعت الدار كان كول ماكانتمنا هيا نلقاها فين خليتها واني ناخدها فالحضن ديالي ونخليها تنسا كولشي ونعوضها ...ولكن تانلقى الدار خاوية مضلم وفارغة ...مقدرتش نبقى فيها لحظة اخرى بسرعة ..

ما قدرتش نبقى فيها لحظة اخرى بسرعة تجهت ديركت لتزنيت وصلت الدار غي حليت الباب وهي تبان ليا هند كالسا فالصالون هي و الواليدة ديالي تيهدرو غي شفتني وهي تبتسم ابتسامة جريءة حاولت نرس ليها ابتسامة واخا كان صعيب عليا قربت من الواليدة بست ليها راسها و اعتدرت منهوم بجوج وطلعت البيت ديالي ...وبقيت تانفكر فحلا تا داني نعاس حيت طيلة الليل مانعستش ....فقت ونا تنحس بتنفس انسان اخر حدايا حليت عيني بجوج .واش تنحلم شوية بانت لي هند ناعسة حدايا .نضت بالزربة وبقيت تانشوف فيها وبدات تتحل عينيها صباح الخير حبيبي انا.اشهد قلة الحياء شكون جابك هنا .هند.ياك انا وياك غادي نتزوجو مافيها والو انا راه تنبغيك.انا.نتزوجو واش حماقيتي نوضي خرجي عليا من هنا ومعمري نشوف كمارتك باقي هنا ...بعد ما خرجات هند من الغرفة ديالي لي خلاتني نتصدم من تصرف ديالها ...كيفاش ترضى على راسها هاد الدل ..وانا نتفكر حلا لي كولا مرا تتبيع راسها لواحد من اجل المال من اجل عاءلتها من اجل شرف خواتاتها ...يارب وريني الطريق الصحيح يا رب مانقدرش نعيش بلا بيها .ولا نقدر نسامحها على هاد الشيء لي دارت 

ولا نقدر نسامحها على هاد الشيء لي دارت ...كيفاش غاندير دابا .يا رب بقيت على حالتي شي اسبوع وانا مزير راسي على الخدمة ومابيتش نفكر فيها ومابقيتش تنحمل ندخل الدار لي قلباتها مي رأسا على عقب تاتوجد لخطبة ديالي على هند لي قتانعت بيها واستسلمت الامر الواقع ليلة هي ليلة الخطبة وعقد النكاح لي اصرت عليه الواليدة ديالي والخالة ...كولشي فرحان وتيوجد فرحان من غيري انا لي تنحس راسي مخنوق وماخامل شي لبست عليا واحد الكوستيم فالكحل مع قميجة بيضاء و papllion وهند طلات وجهها ب المكياج ولي كانت الفرحة ديالها ماكاتوصفش وعلى وجها ابتسامت النصر ...بعد ما تجمعت العءلة كولها على ماءدة الطعام وكولشي ناشط وفرحان ...دخلت العروسة ديالي لي من بعد دقاءق غاتولي الزوجة ديالي وغادي نشارك معاها حياتي .كانت لابسا تكشيطة فالبيض مع اكسسوارات ديالها رغم البياض ماحسيتهاش انسانة نقية يمكن من حيت التصرفات السوقية لي كانت تتصرف بيها وقلة الحياء لي تتعمل دخلت وكلسات حدايا وبعد 5 دقايق دخل العدول لي بدا فالاجراءات اللازمة فالوقت لي سولني واش انا قابل على هاد الزواج بقيت ساكن تنفكر شوية بدا تيليفوني تيصوني حسيت بيه اشارة باش مانقبلش جاوبت على الاتصال .انا.الو...المتحدتة.واش اسماعيل هدا حلا راه فالمستشفى بين الحياة والموت..

حلا راه فالمستشفى بين الحياة والموت ....حسيت بلا قلبي ولا نقسم الاف الاطراف ...احساس فظيع بزاف ماحسيت براسي الا وانا تانجري خارخ من الدار وكولشي مصدوم وتحت صراخ هند لي بدات تتعيط وتبكي ....واحسيتش ولا فكرت فحد حاجة وحدة بانت لي قدام عينيا هي حلا .فقط حلا ...تجهت مباشرة لمستشفى لي خظيت العنوان ديالو من عند المتحدتة بعد 1 وحدة وصلت عندها ودخلت تنجري بانت لي ناعسة فالباياص فالعناية المركزة وبقيت تنشوف فيها من مورا الزاج وتتبان ليا ضعيفة بزاف ولونها صفر وعينيها دايرة بيها هالات سوداء ....بقيت واقف تنشوف فيها علاش خليتها علاش كنت غاندمر حياتي وحياتها ...حلا غي فيقي وشوفي فيا ماغاديش نتخلا عليك ماعمري نقدر نعيش بلا بيك ....بقات على هاد الحالة يوماين وهي ناعسة ومعمرها حلات عينيها بقيت واقف تانتسناها ومعمرني خرجت من عندها وتيليفون ديالي ماعمرو سكت مرة تتصوني خالتي مرة هند مرة الواليدة ...حاجة وحدة لي تتبان ليا تفيق حلا ومابيتش حتا حاجة اخرى ....بقيت ساهي فيها شوية تنحس بيد تحطات على كتافي درت لقيت الخالة ديال حلا لي كانت تاصلات بيا تخبرني بحالة حلا .نورا (خالة حلا):ولدي خاصك ترتاح وتمشي تاكل شي حاجة .انا.منقدرش نخلي خلا خفت تضيع مني .نورا.انا غانبقا هنا الا فاقت غادي نعيط ليك .انا.علاش خليتيها دير هاد الحالة فراسها .نورا.انا كنت مسافرة برا خليتها فالدار ...داك النهار باقي عاقلا دخلت الدار وهي تتبكي وتتكول انا حياتي تدمرات خلاني ماعمرو اسامحني ...بقيت تنسكت فيها وكلت شوية غايدوزها الحال حيت فالاواخر كانت ديما تتبكي وتتقرا فواحد الرسالة لي عرفت مؤخرا بلي نتا ليكتبتيها ليها ...خرجت خليتها كلت غاتبكي شوية وغاتنعس ملي تفيك اكيد غاترجع الحالة ديالها ...بقيت شي 3 ايام ملي رجعت

بقيت شي 3 ايام ملي رجعت لقيتها مليوحة بحا شي جتة هامدة ماعرفيش شحال دالوقت وهي هاكاك ...وكانت حاطة حداها الرسالة ديالك والتلفون مليوح .و واحد البواطة ديال دوا حداها ...تصدم من حالتها وبزربة عيط الاسعاف لي جابتها المستشفى فحالة صعبة ...هزيت تلفون تانشوف اخر اتصال من الواليدة ديالها عيط ليها لي عرفت بلي بابات حلا مات ...بعد ما عاودات ليا خالتها اللي وقع خسيت بالدنب كبير تجاه حلا لي عاشت حياتها كلها فالعداب من اجل عاءلتها ...خرجت من المستشفي بعد اصرار الخالة ديالها تاجهت لاقرب اوطيل اول حاجة درتها دخلت ندوش حليت الماء لي بدا تينزل على الجسم ديالى وحسيت بالراحة شوية ولكن عقلى كولو كان عند حلا ...توضيت صليت ودعيت الله تكون حلا بخير شوية تنسمع التلفون تيصوني بزربة جاوبت الو .نورا.الحمد لله حلا فاقت اجي دابا ..شكرت الله وحمدتو على استجابة الدعاء ديالي مشيت المستشفى دخلت الغرفة لي كانت فيها حلا غي شفت فيا بدات تتبكي ..قربت ليها وشديت ليها اديها .حلا: ان.....انا: شوووووووو ماتهدريش ماتكولي والو خليني غي نشوف فيك انا مابغيت من هاد الدنيا الا نتي انا ماغاديش نتخلا ليك انت انقى واطهر وحدة عرفتها فحياتي نتى ملاك .حلا.انا ماعمري رضيت على راسي ولكن ضروف هي لي بزات عليا نوصل لهاد الحالة بزيز عليا كانو خاصيني فلوس نعاون بيهوم مي ونداوي بابا عييت مانقلي على خدمة شريفة ولكن فالاخير تنلقا راسي وسط الفساد .انا.نساي الماضي ان الله عفو كريم ...انا غانخليك تنساي كولشي وتعيشي حياة نقية .حلا .من نهار عرفتك تتبغيني كان الحلم الوحيد ديالي نعيش معاك ولكن مكنتش باغا نضلمك معايا .انا.نتي ناعارفاش بلي الحياة بلا بيك هي الضلم بحد داته من اليوم فصاعدا ماعمري نتخلا عليك.

بعد اسبوع ما خرجات حلا من المستشفى رافقتها للدار ديالها ف مراكش وتكلفت بجميع الاجراءات ديال السلكة ديال الاب ديالها و لي كانت صعيبة على حلا بالخصوص الفقدان ديال الاب ديالها وكنت ديما فجنبها لانو كانت اهم حاجة محتاجها هى الحنان والرعاية .بعد ما تاكدت بلي هي بخير رجعت للدار وبعد صراع كبير قنعت الواليدة ديالي بلي تصرف لي درت هو الصحيح لاني مكنتش قادر نعيش حياتي مع هند لي اكيد غادي اكون لمصير ديالها الفشل اكيد ...ولانو القلب ديال الام داءما حنين فسامحاتني وهدرت ليها على حلا لي قررت نتزوج بها بعد مرورشهرين على الموت ديال الاب ديالها .. يوم الزفاف ليكان مناسبة بسيطة احتراما للموت دال الاب ديالها ولاني كمكنتش قادر نصبر تعيش بعيدة عليا ...وقعنا على عقد النكاح لي كان اجمل لحظة حسيت فيها باني متلكت الدنيا واجمل فتاة شافتها عيني ولات من نصيبي لي كانت متالقة اللون الابيض ولي بين عل الملامح الملاك والبراءة لي تتفتقد ليها بعض الفتيات رغم انهن ماكايمارسوش الرديلة الا ان الطهر ماشي بالضرورة ارتبط بالعدرية فما نحكموش على الاخر بسبب الضروف ديالو اللي فرضات عليه اكون فوحد الوضع بعد ما تزوجنا استقرينا فتزنبت وعشت احلى ايام حياتي مع حلا لي غيرات حياتي واستطعت نبني معاها حياة سعيدة وربيو ولادنا احسن تربية لي كانت ليهوم نعم الام. النهااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااية